أرنولد إلى ريال مدريد.. صفقة “الظهير الذهبي” تُنهي حقبة فاسكيز

أرنولد إلى ريال مدريد.. صفقة “الظهير الذهبي” تُنهي حقبة فاسكيز

أرنولد إلى ريال مدريد.. صفقة “الظهير الذهبي” تُنهي حقبة فاسكيز

ضربة جديدة في سوق الانتقالات يقترب ريال مدريد من توجيهها، وهذه المرة من قلب ملعب “أنفيلد”، حيث بات الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد على أعتاب ارتداء القميص الأبيض، في صفقة تبدو أنها ستحمل أبعادًا فنية وإدارية كبيرة داخل أروقة “سانتياجو برنابيو”.

نهاية الطريق في ليفربول

أعلن نادي ليفربول رسميًا اليوم الإثنين، أن أرنولد أبلغ الإدارة بعدم رغبته في تمديد عقده، الذي ينتهي مع نهاية الموسم الجاري، ما يُمهّد لرحيله المجاني في صيف 2025.

وبحسب تقارير متعددة، فإن اللاعب الشاب (25 عامًا) توصل لاتفاق نهائي مع ريال مدريد، لينتقل إلى الليجا في صفقة مجانية، ضمن سياسة النادي الملكي في استقطاب لاعبين من الطراز العالمي دون مقابل مادي.

ضحية الصفقة.. فاسكيز خارج الحسابات

موقع ريليفو الإسباني كشف أن قدوم أرنولد سيؤدي إلى رحيل الإسباني لوكاس فاسكيز، الظهير الأيمن البديل، الذي طالما كان حلا تكتيكيا في خطط أنشيلوتي، خاصة عند غياب داني كارفاخال.

وينتهي عقد فاسكيز هو الآخر بنهاية الموسم، لكنه تعرض لصافرات استهجان من جماهير ريال مدريد، خصوصًا بعد الخسارة من آرسنال في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، ما يعكس تراجع الدعم الجماهيري له.

رغم أن تقارير سابقة تحدثت عن نية النادي تجديد عقده إلى ما بعد كأس العالم للأندية، إلا أن قدوم أرنولد يبدو أنه غيّر الخطة بالكامل.

لماذا أرنولد؟

لا شك أن انضمام ترينت ألكسندر أرنولد سيضيف بُعدًا هجوميًا حيويًا لخط الدفاع المدريدي، نظرًا لما يتمتع به اللاعب من قدرات استثنائية في التمرير، وصناعة اللعب، وحتى تنفيذ الكرات الثابتة، kooralive.

ومع تقدّم كارفاخال في السن، وغياب بديل هجومي فعال في مركز الظهير الأيمن، يأتي أرنولد ليكون حجر الأساس في خطة إعادة تشكيل الجبهة اليمنى، وربما يتحول في بعض المباريات إلى لاعب وسط ثالث كما كان يفعل في ليفربول.

فاسكيز.. شكرًا ومغادرة

من جهته، يبقى فاسكيز أحد الأسماء التي خدمت النادي بإخلاص، لكنه لم يعد يمتلك نفس التأثير الحاسم، ومع تحوّل الريال نحو تشبيب الصفوف، فإن رحيله يبدو منطقيا، خاصة في ظل التغيرات المتوقعة مع نهاية الموسم، سواء برحيل أنشيلوتي أو وصول لاعبين جدد.

كلمة أخيرة

صفقة أرنولد ليست مجرد تعزيز فني، بل مؤشر على حقبة جديدة في ريال مدريد، تقوم على بناء فريق شاب وديناميكي، قادر على المنافسة لأعوام قادمة. فبينما يغادر لاعبون مثل مودريتش وفاسكيز، يفتح النادي أبوابه لجيل جديد يحمل الحلم الأبيض نحو مستقبل مشرق.

مقالات ذات صلة